روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | علاج ضعف الثقة بالنفس 2 ـ 3

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > علاج ضعف الثقة بالنفس 2 ـ 3


  علاج ضعف الثقة بالنفس 2 ـ 3
     عدد مرات المشاهدة: 2398        عدد مرات الإرسال: 0

¤ اكتشاف الذات وجني ثمار الموهبة:

سيساعدك إكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والإكتئاب، واكتشاف ما لديك من مهارات يمكن أن تستغلها في مجال عملك وتجني العديد من المكاسب.

تعد مرحلة إكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته مدى الحياة … هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم، تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس: من أنا؟ ماذا أفعل في هذه الدنيا؟ ماذا أعرف عن نفسي؟ وبعد الإجابة عن الأسئلة السابقة يجب عليك أن تحددي الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمينها في خطتك، قومي بعمل قائمة بكل شيء تتمنين أو تحلمين بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، إكتبيه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك، وتجعلك تفكرين في طرق مبتكرة لتحقيق هذا الهدف.

إذاً عليك أن تضعي أهدافاً لحياتك، ما الذي تريدين تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريدين إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك؟ فلا يعقل أن تشتتي ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكري في هذه الأسئلة، وتوجدي الإجابات لها، وتقومي بالتخطيط لحياتك.

عليك أن تقرأي خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك، والتفكير في ما تملكين من إمكانيات لتحققي هذه الأهداف.

إستعيني بالتقنيات الحديثة لإغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والكمبيوتر، فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك.

ركزي ولا تشتتي ذهنك في أكثر من إتجاه، وهذه النصيحة إن طبقت ستجدين الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً، فعادة ما يلجأ مثلا الخريج الجديد لدراسة عدة دورات كمبيوتر لا ترتبط بمجال واحد وهو ما يؤدي إلى تشتيت الفرد، فمثلا قد يدرس برامج المحاسبة ثم الجرافيك ويكون متردد في دخول أي من المجالين، ولكن عليك التركيز في مجال واحد لتتمكني من الإبداع والتميز وسط الآخرين.

¤ معوقات تنمية الشخصية واكتشاف قدراتها:

المعوقات التي تقابل الفرد أثناء محاولته لتغيير شخصيته وأفكاره السلبية تتلخص فيما يلي:

= عدم وجود أهداف أو خطط.

= التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.

= عدم إكمال الأعمال، أو عدم الإستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.

= سوء الفهم للغير وتوقع ردود فعل سلبية من الآخرين.

= عدم الرغبة في التغيير أساسا.

= سرعة اليأس من المحاولة.

¤ الشروط الواجب توافرها كي تتطور شخصية الفرد:

* النظر دوما إلى هدف أسمى: طالما الهدف موجود دائما أمام الإنسان فهو غالبا ما سيسعى نحو تحقيقه أثر مما لو كان هذا الهدف غائبا أو مشوشا.

* الإقتناع بضرورة التغيير: يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره ولكن بجلسة مصارحة مع النفس يمكن للشخص أن يكتشف عيوبه أو ما ينقصه وبالتالي سوف يسعى إلى التغيير للوصول إلى حالة أفضل.

* الشعور بالمسئولية: حين يشعر الإنسان بجسامة المسئولية المنوطة به، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما، ولا شك أن الحصول على وظيفة والتميز في مجال العمل لمن أهم المسئوليات الجسيمة التي تدفع الشخص إلى محاولة التغلب على كل معوقاتها.

المصدر: موقع رسالة المراة.